الاثنين، 23 أبريل 2012

damage cauced by the water haycinth


Hyacinth is being used recently in the poaching of fish and that by identifying the area to be abusing the timber long and a hyacinth within it to grow and reproduce Besorth cancer to be after the transfer of poultry and dead animals into the water and put it down hyacinth Vtkon factor to attract the fish easier then caught without look at the pollution caused by the presence of these dead animals in the water.
Solutions to the problem of water hyacinth
Different methods and control one and control the spread of water hyacinth used by some countries, including Nigeria to mechanical control, while other resorts, including Benin to biological control, while the resort of other countries including Egypt, to combine the two. And mechanical control says d / Fayad Yahya professor of biological control at the National Center for Research in Cairo, it is done by some machines that are de-hyacinth and fragmentation, these machines have cost Nigeria $ 1.75 million in the eighties.
The biological control is up to using the natural enemies of the plant from insects, has invented a new "Petrno Nschwandr" expert at the International Institute of Tropical Agriculture, Benin how to use the beetles that are placed on the water hyacinth to eat, have been recorded this way a remarkable success over mechanical control, but it did not succeed in eliminate it completely; for ease of vegetative propagation retail Any part separated from it multiplies and becomes a new plant. 

waste water of the nile by water hyacinth


Definition of water hyacinth:
        Is the herb of the Nile, known as water hyacinth, a plant of water   
   seasons of growing and floats in fresh water, one of the grass
          prevailing in the River Nile, especially in Egypt, Kenya, Uganda, Tanzania, Benin, 
       Sudan and spread also in the United States of America and the island of Java and Australia has revealed.
Log hyacinth Egypt:
Hyacinth entered Egypt in the reign of Khedive Tawfiq to decorate the ponds and the leakage of his palaces to the River Nile, which led to its spread everywhere in Egypt.

Why the fear of water hyacinth:
A risk and response to Neil or problems caused by the water hyacinth and the problem of this plant to plant one o'clock produced in one month 48 thousand plant, similar to a cancer lead to the evaporation of vast amounts of water capacity studies in modern Egypt with 3 billion cubic meters of water is enough to plant 100 acres new It also fills the banks completely and hinder navigation and irrigation, and hosts many of the snails especially bilharzia snails, reptiles, snakes and leads to lack of oxygen dissolved in the water, threatening the lives of fish and aquatic organisms.

الأحد، 22 أبريل 2012

تعريف نبات ورد النيل

تعريف نبات ورد النيل
هو عشب النيل ويعرف باسم ورد النيل وهو نبات مائى موسمى ينمو ويطفو فى المياه العذبة وهو احد الحشائش السائدة فى نهر النيل خاصة فى مصر وكينيا واوغندا وتنزانيا وبنين والسودان وينتشر ايضا فى الولايات المتحدة الامريكية وجزيرة جاوه واسترليا .
دخول ورد النيل مصر :
دخل ورد النيل مصر فى عهد الخديوى توفيق لتزيين البرك المائية وتسرب من قصوره الى نهر النيل مما ادى الى انتشاره فى كل مكان فى مصر .

لماذا الخوف من ورد النيل :
وهو خطر وردا لنيل او المشاكل التى يسببها ورد النيل ومشكلة هذا النبات أن النبته الواحده تنتج فى الشهر الواحد 48 ألف نبات بما يشبه سرطانا يؤدى الى تبخير كميات هائله من المياه قدرتها الدراسات الحديثه فى مصر ب 3 مليار متر مكعب من المياه وهو مايكفى لزراعة 100فدان جديده كما أنه يسد المصارف تماما ويعوق الملاحه والرى ويأوى العديد من القواقع خاصة قواقع البلهارسيا والزواحف والثعابين ويؤدى الى نقص الأكسجين الذائب فى المياه بما يهدد حياة الأسماك والكائنات المائيه . 

الأضرار التى يسببها ورد النيل

ورد النيل أصبح يستخدم مؤخرا فى الصيد الجائر للأسماك وذلك عن طريق تحديد المساحه المراد التعدى عليها بأخشاب طويله ووضع نبات ورد النيل داخلها لينمو ويتكاثر بصورته السرطانيه ليتم بعدها نقل الدواجن والحيوانات الميته الى داخل المياه ووضعها أسفل ورد النيل فتكون عاملا لجذب الأسماك التى يسهل حينئذ صيدها دون النظر الى التلوث الناتج عن وجود هذه الحيوانات النافقة داخل المياه .

الحلول لمشكلة ورد النيل

اختلفت الطرق والمكافحة واحدة ولمكافحة انتشار ورد النيل تلجأ بعض الدول ومن بينها نيجيريا إلى المكافحة الميكانيكية، بينما تلجأ أخرى ومنها بنين إلى المكافحة البيولوجية، فيما تلجأ دول أخرى من بينها مصر إلى الجمع بين الاثنين. وعن المكافحة الميكانيكية يقول د/ يحيى فياض أستاذ المكافحة البيولوجية بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة إنها تتم بواسطة بعض الماكينات التي تقوم باجتثاث ورد النيل وتفتيته، وقد كلفت هذه الماكينات نيجيريا 1.75 مليون دولار في الثمانينيات.
أما المكافحة البيولوجية فتتم باستخدام الأعداء الطبيعيين للنبات من الحشرات، وقد ابتكر حديثا "بيترنو نشفاندر" الخبير بالمعهد الدولي للزراعة المدارية ببنين طريقة استخدام الخنافس التي يتم وضعها على ورد النيل لتأكله، وقد سجلت هذه الطريقة نجاحا ملحوظا يفوق المكافحة الميكانيكية، إلا أنها لم تنجح في القضاء عليه نهائيا؛ ذلك لسهولة تكاثره الخضري بالتجزئة فأي جزء ينفصل منه يتكاثر ويصبح نباتا جديدا.
وحيث إن مشكلة ورد النيل من الصعب عمليا القضاء عليها نهائيا، هذا بالإضافة إلى أن ذلك يكلف الدول أموالا طائلة قدرتها إحصائيات وزارة الموارد المائية المصرية بـ 150 مليون جنيه مصري سنويا، لذلك كان لا بد من البحث عن جوانب إيجابية لهذا النبات وهو ما فكرت فيه د/ هدى الحسيني بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني. حيث تمكنت الباحثة من إنتاج أعلاف حيوانية منه لتضرب عصفورين بحجر، فمن ناحية كافحت انتشار النبات برفعه من المجاري المائية عبر خلق حافز للمواطنين لاصطياده، ومن ناحية أخرى ساهمت في سد الفجوة العلفية بمصر في ظل اتجاه عام لتقليص مساحات البرسيم لصالح تحقيق اكتفاء ذاتي من القمح.
تقول د/ هدى إنه بعد إجراء العديد من الدراسات حول ورد النيل وجد أنه يحتوي على نسبة عالية من البروتين الخام تصل إلى 13.6%، كما يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المختلفة مثل الألياف 24.8%، والبوتاسيوم 3.29%، والكالسيوم 1.43%، والماغنيسيوم 1.16%، والحديد 0.17%، بالإضافة 1.5% دهون وهي عناصر مفيدة جدا لتغذية الحيوان.
ولإنتاج الأعلاف من ورد النيل توجد 4 صور حيث يصعب تقديمه للحيوان بصورته الطازجة لاحتوائه على نسبة من العناصر الثقيلة بالإضافة إلى بعض المواد القلوية المهيجة. الصورة الأولى هي "الدريس"، ويجهز بفصل الجذور واستبعادها مع الإبقاء على الأوراق والسيقان وتجفيفها بواسطة الشمس لمدة تتراوح ما بين 20 إلى 30 يوما مع التقليب كل يومين، وبعد ذلك يمكن إحلالها في غذاء الحيوان محل جزء من دريس البرسيم بنسبة لا تزيد عن 50%. وقد وجد تشابه كبير بين دريس ورد النيل ودريس البرسيم من حيث المكونات الغذائية.
أما الصورة الثانية فهي استخلاص البروتينات من النبات عن طريق عملية العصر؛ حيث إن العصير الناتج يحتوي على جزء من البروتين والكربوهيدرات الذائبة، وهذه المواد يمكن استخلاصها وتستخدم كإضافات بروتينية في أعلاف الدواجن، أما مخلفات عملية العصر فيمكن إدخالها في علائق الأغنام بنسبة لا تزيد على 40%.
أما الصورة الثالثة فتتمثل في إدخال ورد النيل إلى الأعلاف المتكاملة المستخدمة في تسمين العجول أو تغذية ماشية اللبن، ويجب ألا تزيد نسبته في هذه الأعلاف عن 50%.
وأخيرا الصورة الرابعة وهي حفظه واستخدامه في صورة أعلاف غير تقليدية "سيلاج" والذي يجهز باستبعاد الجذور وتقطيع النباتات إلى قطع من 3 إلى 5 سم ثم تترك في الهواء لتجف حتى تصل نسبة الرطوبة بها من 65 إلى 60%، ويفضل خلط ورد النيل في هذه الحالة مع بعض المواد الخشنة الأخرى بنسبة 20% كما يتم إضافة المولاس بنسبة من 5 إلى 10% من وزن المخلوط الكلي.
وحتى يمكن استخدام ورد النيل في تغذية الحيوانات، وتوجد عدة ضوابط وشروط حددها د/ محمد نويتو الأستاذ بالشعبة البيطرية بالمركز القومي للبحوث عندما سألناه عن تقييمه لاستخدام ورد النيل كعلف للحيوانات، ومن هذه الضوابط عدم استخدام ورد النيل كمصدر غذائي وحيد للحيوانات بل يجب تقديمه للحيوانات مع المواد العلفية الأخرى بنسبة لا تسبب ضررا للحيوان، كما أنه يقدم للحيوان بصورة متدرجة حتى لا يتسبب في حدوث اضطرابات معوية له.
ويجب عند التغذية به إضافة نسبة من العليقة المركزة لا تقل عن 60% حتى لا يحدث فقد في وزن جسم الحيوان، وعدم إعطاء دريس ورد النيل للحملان الصغيرة بعد الفطام مباشرة بل يجب الانتظار حتى مرور 6 أشهر. وأخيرا يجب التخلص من الجذور واستبعادها من عملية التغذية؛ لأن العناصر الثقيلة والسامة تتركز بها.
وباتباع تلك الضوابط يمكن استخدام ورد النيل كعلف آمن للحيوانات يسد جزءا من الفجوة العلفية، ويوفر على الدول المبالغ الضخمة التي تنفق على مكافحته.

ورد النيل. مشكلة مازالت تبحث عن حل.
ورد النيل مشكلة قديمة تحتاج إلي حلول عاجلة، خاصة مع ازدياد معدل استصلاح الأراضي، وثبات حصة مصر من مياه النيل، هذا النبات الذي يلتهم كميات كبيرة من المياه ويمنع وصولها لنهايات الترع والمساقي أثبتت الدراسات أنه يمكن الاستفادة منه اقتصاديا بتحويله إلي أعلاف حيوانية. الغريب أن أجزاء واسعة من بحيرات إدكو والبرلس وغيرها أصبحت غابة خضراء تعوق حركة مراكب الصيد. المشكلة تبحث عن حل والحل في أيدي مسئولي الري.
ففي كفر الشيخ: أدي عدم تطهير المجاري المائية خاصة الترع والمصارف بالمناطق البعيدة ومجري نهر النيل فرع رشيد في العديد من المناطق إلي ظهور ورد النيل بكثافة شديدة حتي تحول إلي مشكلة حقيقية لأنه يلتهم كميات كبيرة من مياه الري ويمنع وصول المياه إلي جميع الأراضي خاصة الواقعة في نهايات الترع والمصارف خاصة بمراكز دسوق والحامول وبلطيم والرياض وفوه وقلين الغريب أن ورد النيل قد ظهر أيضا في أجزاء كبيرة من بحيرة البرلس خاصة في الجزر المقابلة للمنطقة الصناعية ببلطيم وأمام رافد الطريق الدولي الساحلي مما يؤدي إلي إعاقة حركة مراكب وقوارب الصيد في العديد من مناطق البحيرة بخلاف الأحواش والبوص كما ظهر ورد النيل في مصر كتشنر رغم أن مياه هذا المصرف من مياه الصرف الزراعي والصناعي تصب فيه أكثر من 32 مصنعا بالمحلة الكبري وكفر الشيخ مما أدي إلي تلوث مياه هذا المصرف الذي يتم استخدام مياهه لري أكثر من 100 ألف فدان بمراكز الرياض والحامول وبلطيم ويعتبر من أهم مصادر بحيرة البرلس بالمياه حيث يصب في البحيرة في نهايته.


ويطالب عمر جمال عوض بالبحث عن مصادر بديلة لمياه الري أو استخدام المياه الجوفية ومنع استخدام مياه الري في أي أغراض أخري ووقف ري جميع المحاصيل الزراعية بمياه الصرف الملوثة نظرا لخطورتها علي الصحة العامة للمواطنين ووقف أي أنشطة مخالفة يتم استخدام مياه الري فيها علي أن تقوم وزارة الري بازالة جميع الحشائش وورد النيل من المجاري المائية وتنفيذ خطة لتطهير هذه الترع والحفاظ علي مياه نهر النيل.
يقول المحاسب رمضان خليفة عضو المجلس المحلي للمحافظة رئيس لجنة الخطة والموازنة إن المزارعين بالمحافظة يعانون من نقص مياه الري اللازمة بحي الزراعات خاصة الأراضي الواقعة في نهايات الترع خلال فترة الزراعات بعد ظهور ورد النيل بكثافة شديدة في العديد من المناطق والمجاري المائية.
ويطالب بوضع خطة عاجلة للتخلص من ورد النيل وتطهير هذه المجاري المائية لضمان وصول المياه إلي جميع الزراعات والحفاظ علي مياه الري وعدم التسبب في إهدار كميات كبيرة منها بصفة سنوية.
ويضيف محمود السيد عطية مزارع أن ورد النيل تسبب في تلف العديد من المحاصيل لعدم وصول المياه إلي جميع الأراضي رغم تنفيذ خطة لمناولة المياه بين المناطق والترع خلال فصل الصيف حيث يلتهم ورد النيل كميات كبيرة من المياه وأدي تقاعس وزارة الري عن تطهير المجاري المائية إلي تفاقم هذه المشكلة وارتفاع كثافة ورد النيل بكميات كبيرة في جميع المناطق وإهدار كميات كبيرة من مياه الري التي أصبحت نادرة في العديد من المناطق مثل قري معذور وشباب الخريجين بالرياض والحامول والأراضي المستصلحة ببلطيم وهي مشكلة تحتاج إلي حلول عاجلة، ويؤكد صبري محمد رسول أن وزارة الري تسببت في هذه المشكلة.
أما في البحيرة أدي غياب الرقابة علي عمليات تطهير المجاري المائية إلي منع وصول المياه إلي نهايات الترع بسبب انتشار ورد النيل.
المهندس قطب سلامة رئيس لجنة الري والصرف بالمجلس المحلي يشير إلي خطورة نبات ورد النيل لاستهلاكه كميات كبيرة من المياه تقدر بنحو لتر يوميا للنبات الواحد إلي جانب إعاقته لحركة المياه مما يسبب مشاكل في الري حيث يمنع وصول المياه بكفاءة نهايات الترع والمساقي كما يتسبب النمو المطرد لورد النيل في تقليل محتوي المياه من الأوكسجين الذائب.
ويؤكد أن مشكلة ورد النيل تبدو أكثر وضوحا في الترع الفرعية والمساقي الخاصة والتي تعاني الاهمال وينمو فيها ورد النيل والحشائش فضلا عن المخلفات مما يشكل سدودا تعوق عمليات الري.
ويوضح أن الجزء الأكبر من المشكلة يعود إلي تراجع دور الجمعيات الزراعية، فقديما كان بامكان المزارعين التعاون فيما بينهم وعمل محضر اجتماع وطلب معدة (كراكة) لتطهير الترعة الخصوصية علي أن يتحمل كل مزارع نصيبه في التكلفة طبقا لمساحة أرضه لكن اليوم قلما تحدث اجتماعات بخصوص هذا الشأن كما يشير ضعف الروابط الموجودة بين المزارعين لعدم الوعي بأهمية العمل المشترك مما يحتم احياء فكرة روابط تحسين الري بحيث تتولي كل مجموعة الاشراف علي المجاري.
أما جلال عبد العزيز البربري المزارع بكفر الدوار فيؤكد أن عمليات التطهير تتم بصور عشوائية حيث يفاجأ المزارع بقيام الكراكة بقطع مسافة كبيرة من الترعة دون تطهير حقيقي للقاع من الرواسب خاصة إذا لم يحصل علي الاكرامية من المزارعين الأمر الذي يستلزم تشديد الرقابة وتنفيذ أعمال التطهير خلال فترة السدة الشتوية والتي تخلو فيها الترع من المياه لضمان الاداء الجيد للمعدة كما يكشف عن بعد آخر لمشكلة ورد النيل موضحا أنه عند قيام الري بتطهير الترع من خلال الكراكات يتم إلقاء نواتج التطهير من ورد النيل والحشائش والبوص والطين علي جانبي الطرق المرصوفة مما يعرضها للتلف.
من جانبه يري الدكتور عبد الرازق تاج الدين أستاذ تغذية الحيوان بكلية الزراعة بدمنهور أنه يمكن بمعالجة بسيطة الاستفادة من نبات ورد النيل وتحويله إلي علف حيواني بعد خلطه وفرمه بمصاصة القصب ومخلفات الموز واضافة الحجر الجيري والمولاس والملح بنسب محددة إلي جانب الاعلاف المركزة.
ويوضح أن ورد النيل يحتوي علي نسب بروتين قد تصل إلي 16% يمكن عصره واستخراج (التفل) لتغذية الحيوانات الكبيرة أما العصيرة فيتم ترسيب البروتين بواسطة المعاملة بالحموضة وادخاله في علائق الدواجن والأسماك.

أما الدكتور عبده السايس أستاذ المصائد بمعهد علوم البحار فيوضح أن انتشار ورد النيل والحشائش بصورة كبيرة في المسطح المائي الحر لبحيرة ادكو يمنع الحركة الدوارنية للمياه وتجددها مما يستلزم توفير المعدات والكراكات لتطهير البحيرة لكنه يعود ليؤكد أن لورد النيل فائدة أخري حيث يمكنه امتصاص كميات كبيرة من العناصر الثقيلة مثل الرصاص والكاديوم الموجودة بالمياه إلي جانب استهلاكه لأملاح النترات والفوسفات مما يحسن من جودة ونوعية مياه المصارف التي تغذي البحيرة فضلا عن مساعدته علي الحد من وجود الهائمات النباتية وعليه فيجب عند الحفاظ علي نسب تقدر بـ 16% من المسطح المائي للبحيرة والسماح لورد النيل بالنمو فيها حفاظا علي التوازن الطبيعي للبحيرة.

تجارب مشجعة للاستفادة من ورد النيل

تعاني الدولة من ورد النيل حتي أصبح يعاني منها الفلاحون والصيادون بسبب إهدار كمية كبيرة من مياة النيل وإعاقتها لمراكب الصيد في المجاري المائية ومصبات البحيرات الذي يستغل مساحات واسعة دون ان يكون لها أي مردود أقتصادي. لذا قام فريق علمي من كلية العلوم بجامعة بنها وعلي رأسهم الدكتور عاصم محمود حسن أستاذ النبات بالكلية بالبحث والتجارب العملية حتي أصبح هناك حلاً يسير ولا يحتاج الي مساحات واسعة أو نفقات كبيرة ويمكن أيضا أن يكون لهذا الحل مردود أقتصادي عالي من خلال مقاومة ورد النيل والاستفادة منه.

ويقول الدكتور عاصم إن أصل ورد النيل جاء من البرازيل عن طريق مهندس ري انجليزي كان يعمل بمصر في عهد الخديوي عباس وأحضره منه كنبات زينة لجمال زهرته.

وبعد ذلك انتشر في المجاري المائية في مصر وخاصة عند البحيرات والمصب. ولكن اشتدت المشكلة وتفاقمت بعد بناء السد العالي لبطء حركة المياه في النيل.

ومن هنا فكرت في حل لهذه المشكلة. وبالدراسة وجدت أن معظم الدول التي تعاني معنا من هذه المشكلة تحاول مقاومته والاستفادة منه ولكنها تستفيد منه كنبات كامل مثل أمريكا فهي تستخدمة في تنقية مياه الصرف بعمل احواض متدرجة بها للنبات فينقي المياه ويجعلها عذبة صالحة للشرب وبعض الدول الاخري تستخدمة كعلف للحيوانات لكن رغبة في الاستفادة من كل جزء في النبات.وعن كيفية الاستفادة من كل جزء من هذا النبات يشرح الدكتور عاصم فكرته بأنه بعد تشريح النبات وجد انه يمكن الاستفادة من كل جزء منه فكل جزء يختلف اختلافاً جذرياً في تركيبه ومن هنا توصلت الي فكرة المشروع فكي تتم والاستفادة من النبات يجب تجزئته وكل جزء يستخدم في المكان الأمثل له فالنبات يتكون من ساق صغيره قزمية بصليه وهي مغمورة بالماء وتغطيها الاوراق وتنقسم الورقة الا جزءين النصل وهو يشبه البرسيم في تركيبه ويصلح كعلف للحيوان وخاصة الارانب، ونسبة البروتين فيه تصل الي 16% ولايحتوي علي أي املاح وقد جربنا تغذية الأرانب به وجاءت النتائج مبهرة، وجربنا ايضاً تجفيفه عن طريق احد مصانع العلف حيث يجفف نصل الاوراق ويضاف بدلا من المكون البروتيني في العلف أما عنق الاوراق فهي اما مكورة او اسطوانية وهي عبارة عن كتلة ليفيه لا يوجد بها أي تركيب آخر، والاستفادة المثلي منها هي عمل فحم نباتي مسامي التركيب وعملية تصنيع هذا الفحم بسيطة للغاية وتتم بتجميع الاوراق وتغليفها بورق الالومنيوم لمنع وصول الاكسوجين اليها ويتم تسخينها في الفرن لمدة 3 ساعات، كما يمكن الاستفادة منه كمسحوق لحماية الفاكهة من الجفاف عند التصدير، وتحضيره بسيط جداً عن طريق تجفيف الاوراق وطحنها.

وعن استخدام ورد النيل في صناعة الورق والكرتون يوضح الدكتور عاصم ان استخدامه في هذا المجال لم يعط نتائج جيدة لقصر أليافه، ولكن نجحنا في انتاج الواح شبه فلينية لاستخدامه كعازل للصوت في استوديوهات التسجيل.

وبالنسبة للساق فيصفه بأنه ساق تشبه رأس الخس وتقبل عليه الحيوانات ويدخل في الاعلاف، يخرج من الساق مدادات في كل اتجاه هذه المدادات تتكون عليها سوق صغيرة ومنها ينبت النباتات الجديدة من ورد النيل وهذه المدادات ثبت انها تصلح كعلف.

والجزء الأخير هو الجذور وهي غزيرة ممتده وطويلة وريشية الشكل، ويكون كتلة ضخمة لا يمكن الاستفادة منها كعلف ولكنها تحتوي علي نسبة عالية جداً من الاملاح الثقيلة ويمكن استخدامها في تنقية مياه الصرف الصحي والزراعي كما يحدث في امريكا ويمكننا ايضا الاستفادة من هذه الجذور بتجفيفها هوائياً وطحنها واستخدامها كتربة صناعية (البينموس)، وقد نجحنا في زراعة نباتات زهرية كثيرة عليها ويمكننا استخدام النبات ايضا كمخصبات زراعية لاستصلاح الاراضي الصحراوية لان هذه الاراضي تفتقد للاملاح والمواد العضوية يعمل كمبوست من النبات كامل بدون الجذور يوضعه في مكامير لانتاج الكمبوست (لكنه أقل كفاءة(.
.ويؤكد الدكتور عاصم ان نبات ورد النيل يحتوي علي املاح ثقيلة وهذه الاملاح تحتوي علي كمية كبيره من عنصر (الفانديوم) وهو من العناصر المهمة في صناعة الصلب وقد طلبت اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا اثناء اجراء التجارب بتزويد مصانع الصلب برماد ورد النيل لاستخلاص هذا العنصر.

وإذا كان هذا رأي المتخصصين في ورد النيل بأنه ثروة قومية يجب استغلالها فلماذا لم نستفد منه حتي الآن، وخاصة أن هذه الابحاث كانت في التسعينيات من القرن الماضي ولم يلتفت اليها المسئولون في وزارات الري والزراعة والبيئة. فهل ستظل حبيسة الادراج. ويظل ورد النيل متهما؟!

أهم مخاطر هذا النبات والمشاكل البيئية :-

1- يؤثر على نوعية المياه ويقلل محتواها من الأوكسجين وينتج عنها بيئة غير صالحة للأنواع الإحيائية الأخرى النافعة ويشجع نمو أحياء أخرى ضارة .

2- يستهلك هذا النبات كميات كبيرة من المياه إذ يقدر استهلاك النبات الواحد حوالي لتر من الماء يوميا .

3- يقوم بإعاقة الملاحة من خلال تكوين مسطحات كثيفة من النباتات المتشابكة والمتراصة .

4- يسبب ضغط كبيرا على الجسور العائمة المنصوبة على الأنهار مما يؤدي إلى إزاحتها وتحطيمها وهذا ماحدث فعلا في جسري ناحية الزبيدية وقضاء العزيزية ضمن محافظة واسط عام 2001 م .

5- يحجب وصول ضوء الشمس إلى الأحياء الأخرى التي تعيش في الماء وخاصة الهائمات النباتية التي التي تشكل القاعدة الأساسية للنظام البيئي والغذائي الأساسي للهائمات الحيوانية والأسماك مما يسبب خللا في التوازن الدقيق للشبكة الغذائية .

6- إعاقة عمليات الري من خلال غلق ومنع جريان مياه الري في الجداول الضيقة وكذلك يقوم بغلق مضخات الري والبزل عن طريق دخول اجزاء منه بداخلها.

7- إزاحة النباتات المائية المستوطنة الأصلية عن طريق التنافس معها والتغلب عليها

8- إحداث زيادة كبيرة في كميات المواد المتحللة الناتجة عن موت أجزاء من النبات وسقوطه إلى قعر الماء لينتج عنه بعد ذلك تغير وإخلال في النظام البيئي .

9- إن وجود هذا النبات وبهذه الكثافة وخاصة في قناة الجيش ومنطقة الرستمية في نهر ديالى أصبح ملاذا آمنا ومأوى لتكاثر أنواع من الذباب والبعوض والقواقع التي تعتبر الوسط الناقل لمرض البلهارسيا , فضلا عن انه يشكل بيئة مناسبة لإيواء التماسيح والثعابين

10- استخدام مؤخرا في الصيد الجائر للأسماك , وذلك عن طريق تجديد المساحة المراد التعدي عليها بأخشاب طويلة , ووضع نبات ورد النيل داخلها لينمو ويتكاثر بصورته السرطانية ليتم بعدها نقل الدواجن والحيوانات الميتة إلى داخل المياه ووضعها أسفل ورد النيل فتكون عاملا لجذب الأسماك التي يسهل حينئذ صيدها دون النظر إلى التلوث النتائج عن وجود هذه الحيوانات النافعة داخل المياه

المصادر

علاء عبد الله ورد النيل مشكلة مازالت تبحث عن حل . الأهرام اليومى